الأهلي- بهجة المدرج وتجاهل الصفقات وغضب المحبين
المؤلف: أحمد الشمراني11.16.2025

يملؤني شعور بالبهجة الغامرة عندما أشاهد الاستحسان العالمي للجماهير الأهلاوية، التي تجسد بصدق كامل روح الفرح والتقدير لكل من يسهم في إنجاح مسيرتنا الرياضية الطموحة. أما أولئك الذين يركزون على المفاضلة بين الأندية، معتبرين "هذا كبير وهذا صغير"، فهم يقفون خارج نطاق رؤيتنا، لأن العقول تختلف ومستوى الإدراك يتفاوت، بغض النظر عن حجمها الظاهري. لذلك، يجب ألا نجعل أقوالهم نقطة انطلاق لحوار، فهم لا يرون في الرياضة سوى ما يعكس تعصبهم الضيق، المعروف بتطرفه. والمقصود هنا هم تحديداً، فمن يتابع نقاشاتهم اليومية يدرك تماماً من هم هؤلاء المتعصبون. والحديث هنا ليس عن إعلام فريقنا الكبير وفريقهم الضئيل، بل عن جماهير البهجة التي أصبحت اليوم عنواناً لدوري روشن، ورسالة تعبر عن نهضتنا الرياضية الشاملة، ومع كل هذا البروز، لم ينعكس هذا الدور بشكل إيجابي على حبهم وانتمائهم.
فقط لاعبان انضما للأهلي في فترة الانتقالات الصيفية، أحدهما يعاني من إصابة، والآخر لم يقدم حتى ربع ما كان منتظراً منه، الأمر الذي أثار تساؤلات كل المهتمين بالرياضة: لماذا هذا التهميش؟ هل السبب داخلي أم خارجي؟
لن أوجه اتهامات لأحد، فكل كلمة لها تبعات، وأنا لا أملك سوى الكلمة، وأسعى للحفاظ عليها قدر الإمكان، مع أنني كمحب للأهلي، يضج داخلي بوابل من العبارات الغاضبة، لكنني سأحاول كبحها خوفاً من عواقبها.
لطالما ناشدت: امنحوا الأهلي نصف ما منح للاتحاد، وربع ما منح للهلال، وقليلاً مما منح للنصر، وأنا هنا أتحدث عن أندية الصندوق.
مدرب الأهلي، ماتياس، أوصلنا إلى مرحلة بتنا على يقين بأن استمراره ضرب من العبث، وتأكدنا أن الأهلي بهذه المجموعة من اللاعبين قد يسير بنا نحو المجهول الذي نخشاه.
من الظلم أن يتعذب جمهور الأهلي، ومن غير العدل أن يقدم هذا الجمهور كل هذا العطاء دون مقابل.
ألا يكفينا جور التحكيم المستمر؟
فقط لاعبان انضما للأهلي في فترة الانتقالات الصيفية، أحدهما يعاني من إصابة، والآخر لم يقدم حتى ربع ما كان منتظراً منه، الأمر الذي أثار تساؤلات كل المهتمين بالرياضة: لماذا هذا التهميش؟ هل السبب داخلي أم خارجي؟
لن أوجه اتهامات لأحد، فكل كلمة لها تبعات، وأنا لا أملك سوى الكلمة، وأسعى للحفاظ عليها قدر الإمكان، مع أنني كمحب للأهلي، يضج داخلي بوابل من العبارات الغاضبة، لكنني سأحاول كبحها خوفاً من عواقبها.
لطالما ناشدت: امنحوا الأهلي نصف ما منح للاتحاد، وربع ما منح للهلال، وقليلاً مما منح للنصر، وأنا هنا أتحدث عن أندية الصندوق.
مدرب الأهلي، ماتياس، أوصلنا إلى مرحلة بتنا على يقين بأن استمراره ضرب من العبث، وتأكدنا أن الأهلي بهذه المجموعة من اللاعبين قد يسير بنا نحو المجهول الذي نخشاه.
من الظلم أن يتعذب جمهور الأهلي، ومن غير العدل أن يقدم هذا الجمهور كل هذا العطاء دون مقابل.
ألا يكفينا جور التحكيم المستمر؟
